بحث عن

الأحد، 1 مايو 2016

البارحة ربي كتب لي

البارحة ربي كتب لي ومريت
 درب عليه بروق الأحباب لاحت

جيت المكان اللي جمعنا وخفيت
وقامت جروحي للجوارح وصاحت

ياليتني في لفة الدرب زليت
كان العيون من الدموع استباحت

التم غيم الدمع من يوم لفيت
ورقا القصيد لشوفة الغيم ناحت

وضحكت ماأبغي الناس تدري يبالفيت
لكنها غصب على العين ساحت

حارت دموعي في عيوني وصديت
وأرمشت مابيها تبين وطاحت

وعقبه برق في العين براق واسقيت
خدي وناتي بصدري تلاحت

وأنا أحسب إني في فراقه تشافيت
وان عبرتي من مدخل الزاد زاحت

اللي يحسب إني على البعد سجيت
والا ان عيوني للرقاد استباحت

ياليتني من قبل لا أحبه اقفيت
والا ان دروبي عن دروبه تناحت

أهون علي من البكا والتناهيت
وأشلا من سدود على الناس باحت

عرفت كيف الحي يفرق عن الميت
وعرفت قيمة نعمتي يوم راحت

قولوله اني عقب بعده تدانيت
ورجلي عن دروب المعافين شاحت

البعد نار وطاعة العذل كبريت

  يقصر على بعده ترى الكبد فاحت

المصدر : محمد بن فطيس
رابط الفيديو


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق